Allah vi propone la metafora di un servo , uno schiavo senza alcun potere , e di un uomo al quale abbiamo dato risorse notevoli e delle quali , in pubblico e in privato , fa elemosine . Sono forse uguali ?
« ضرب الله مثلاً » ويبدل منه « عبدا مملوكا » صفة تميزه من الحر فإنه عبد الله « لا يقدر على شيء » لعدم ملكه « ومن » نكرة موصوفة أي حرا « رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا » أي يتصرف فيه كيف يشاء والأول مثلالأصنام والثاني مثله تعالى « هل يستوون » أي العبيد العجزة والحر المتصرف ؟ لا « الحمد لله » وحده « بل أكثرهم » أي أهل مكة « لا يعلمون » ما يصيرون إليه من العذاب فيشركون .
E Allah vi propone la metafora di due uomini : uno di loro è muto , buono a nulla , a carico del suo padrone e ovunque lo si invii non combina niente di buono . È forse uguale a chi comanda con giustizia [ e cammina ] sulla retta via ?
« وضرب الله مثلاً » ويبدل منه « رجلين أحدهما أبكم » ولد أخرس « لا يقدر على شيء » لأنه لا يفهم ولا يُفهم « وهو كلّ » ثقيل « على مولاه » وليّ أمره « أينما يوجهه » يصرفه « لا يأت » منه « بخير » ينجح وهذا مثل الكافر « هل يستوي هو » أي الأبكم المذكور « ومن يأمر بالعدل » أي ومن هو ناطق نافع للناس حيث يأمر به ويحث عليه « وهو على صراط » طريق « مستقيم » وهو الثاني المؤمن ؟ لا ، وقيل هذا مثل الله ، والأبكم للأصنام والذي قبله مثل الكافر والمؤمن .